تعلن دار نينوى... مفاجأة هذا العام عن جائزة الرواية السورية للعمل الأول لعام 2023.

تتشرف دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع بدعوتكم لزيارة جناحها E7 قاعة5 في معرض مسقط الدولي للكتاب في الفترة من 23 شباط إلى 4 آذار2023 لاقتناء أحدث الإصدارات.. وبتشريفكم يتم سرورنا

الاتحاد العربي للثقافة يمنح دار نينوى للدراسات  والنشر ومديرها أيمن الغزالي جائزة الاتحاد العربي للثقافة وذلك تثميناً للعطاء الثري والمنجزات التي قدمها واعترافاً بدوره الفعّال في تحقيق أهداف الاتحاد (للاطلاع) شروط النشر في دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع (انقر هنـا)  - يسر دار نينوى أن تقدم لكم تباعاً باقة من منشوراتها مجاناً للاطلاع ادخل إلى المكتبة أو انقر هنـــا

 

الغريب

المؤلف : ألبير كامو
المترجم : يارا شعاع
القسم : رواية وقصص قصيرة
سنة الاصدار : 2016
القياس : 14.5×21.5
عدد الصفحات : 112
السعر : 6$

هذا الكتاب

تبدأ الرواية ببرقية من دار المسنين لـ "ميرسو" تقول "ماتت الأم، الدفن غدًا، تحيات طيبة".
تقع دار المسنين في (مارينجو) على مسافة ثمانين كيلومترا عن الجزائرالعاصمة..من هنا تتصاعد الأحداث بتواتر مظهره اللامبالاة وجوهره السخرية..يتوغل "ميرسو \ الراوي " في وصف المسنين، ويصف الجنازة.
لم تأت لـ "ميرسو" مشاعر في تلك اللحظات سوى أنه كان يدخن ويشرب القهوة باللبن مع حارس الدار.. تلاشى كل ذلك في لحظة رغبة عارمة.. تموج بالاشتهاء حين يلتقي صديقته.. التي تحدث نفسها دائمًا عنه أنه غريب الأطوار، ثم نرى ذهاب "ميرسو" للسينما لمشاهدة فيلم كوميدي بعد دفنه والدته!
يرتكب "ميرسو" لـ جريمة قتل في حق شخص عربي، حتى يحصل "ميرسو" على حكم بالإعدام، هذا الحكم الذي يغلق فيه "كامو" روايته على لسان "ميرسو": " في ذلك الليل الذي يفيض بالنجوم..أحسست للمرة الأولى بعذوبة ورقة اللامبالاة وأحسست أنني كنت سعيدًا في يوم من الأيام، ولا زلت حتى الآن، أتمنى أن ينتهي كل شيء وأتمنى أن أكون هناك أقل وحدة من هنا، ولم يبق سوى أن أتمنى أن يكون هناك الكثير من المتفرجين يوم الإعدام، وأن يستقبلوني بصرخات الحقد والغضب".
كانت "الغريب" أولى روايات كامو، وهي التي تسببت في شهرته. "وهي لا تحكي قصة شخص مغترب عن أرضه لكنها تحكي قصة "ميرسو " غريب الأطوار.
"ميرسو" فرنسي يعيش في الجزائر في وهران تحديدًا بين العديد من الأوروبيين الذين يحتلون المدينة بأكملها. كان الغريب شخصا يقبل حياته كما هي على الدوام أيا كانت، ميزة ميرسو الوحيدة هي صدقه الشديد في التعبير عن مشاعره، فلم يحاول في أي موقف من المواقف التي تعرض لها التعبير عن شيء لا يشعر به لكي يبدو طبيعيًا في عيون الآخرين.