تعلن دار نينوى... مفاجأة هذا العام عن جائزة الرواية السورية للعمل الأول لعام 2023.

تتشرف دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع بدعوتكم لزيارة جناحها E7 قاعة5 في معرض مسقط الدولي للكتاب في الفترة من 23 شباط إلى 4 آذار2023 لاقتناء أحدث الإصدارات.. وبتشريفكم يتم سرورنا

الاتحاد العربي للثقافة يمنح دار نينوى للدراسات  والنشر ومديرها أيمن الغزالي جائزة الاتحاد العربي للثقافة وذلك تثميناً للعطاء الثري والمنجزات التي قدمها واعترافاً بدوره الفعّال في تحقيق أهداف الاتحاد (للاطلاع) شروط النشر في دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع (انقر هنـا)  - يسر دار نينوى أن تقدم لكم تباعاً باقة من منشوراتها مجاناً للاطلاع ادخل إلى المكتبة أو انقر هنـــا

 

المفهومات الأخلاقية الدينية في القرآن

المؤلف : توشيهيكو إيزوتسو
المترجم : د. عيسى علي العاكوب
القسم : دراسات اسلامية وتصوف
سنة الاصدار : 2017
القياس : 17×24
عدد الصفحات : 408
السعر : 18$

هذا الكتاب

يرى المؤلف أنّه في كثير من حالات الدّرس المقارن للتعابير الأخلاقيّة القائم على التّلاعب غير الواعي بـ«المفهومات المحوَّلة» تُستخلص استنتاجات خطيرة وماحقة. ويمثِّل المؤلّفُ لأخطاء من هذا القبيل الموجودة في الكتابات المعاصرة في الأخلاق بكتابات بعض الباحثين الغربيّين عندما يعوِّلون على الترجمات الإنكليزيّة وحدها في صياغة آرائهم حول فِكَر الصلاح والعدالة في الشنتويّة اليابانيّة أو الكنفوشيوسيّة الصينيّة. وقد أراد المؤلّف من ذلك كلّه أن يبيِّن خطر أن نُقاد من دون قصد إلى نظرياتٍ خاطئة حول طبيعة الحقائق الأخلاقيّة بالتلاعب بمفهومات مترجمة، وعدمِ تحليل المفهومات الأصليّة نفسها تحليلاً علميّاً فعّالاً. ويمضي المؤلّف إلى تأكيد أنّ المحتوى الدّلاليّ لكلّ تعبير أخلاقيّ يُصاغ وسط الواقع العِياني لحياة الإنسان؛ بمعنى أنّ الدّساتير الأخلاقيّة لا تختلف في النّقاط الرّئيسة للمبدأ، بل ينشأ الاختلاف في الحياة العملية التّطبيقيّة. ويبيِّن أنّه قدّم هذه التأملات لتشرح الكثير في شأن الموقف الذي سيتّخذه إزاء المظاهر الدّلاليّة للّغة. ويحدّد بعض ملامح منهجه الخاصّ بالقول: «سأميل بقوة إلى نظريّة تعدّديّة a pluralistic theory تذهب إلى أنّ نظرات شعب من الشّعوب إلى ما هو حسَنٌ وقبيح، أو صحيح وخاطئ، تختلف من مكان إلى آخر ومن زمانٍ إلى آخر؛ وتختلف جذريّاً، ليس من حيث هي تفاصيل تافهة تفسَّر بعيداً بوصفها درجاتٍ في سلّم تطوّر ثقافيّ متكامل، بل من حيث هي اختلافاتٌ ثقافيّة أساسيّة لها جذورها الضّاربة في تربة العادات اللغويّة لكلّ جماعة بعينها».