تعلن دار نينوى... مفاجأة هذا العام عن جائزة الرواية السورية للعمل الأول لعام 2023.

تتشرف دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع بدعوتكم لزيارة جناحها E7 قاعة5 في معرض مسقط الدولي للكتاب في الفترة من 23 شباط إلى 4 آذار2023 لاقتناء أحدث الإصدارات.. وبتشريفكم يتم سرورنا

الاتحاد العربي للثقافة يمنح دار نينوى للدراسات  والنشر ومديرها أيمن الغزالي جائزة الاتحاد العربي للثقافة وذلك تثميناً للعطاء الثري والمنجزات التي قدمها واعترافاً بدوره الفعّال في تحقيق أهداف الاتحاد (للاطلاع) شروط النشر في دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع (انقر هنـا)  - يسر دار نينوى أن تقدم لكم تباعاً باقة من منشوراتها مجاناً للاطلاع ادخل إلى المكتبة أو انقر هنـــا

 

ترنيمة امرأة... شفق البحر

المؤلف : سعد محمد رحيم
القسم : رواية وقصص قصيرة
سنة الاصدار : 2017
القياس : 14.5×21.5
عدد الصفحات : 216
السعر : 8$

هذا الكتاب

يصرخ البحر والريح. يقبل أحد البحارة: "يا سيد، هذا البحر لا يؤتمن والريح ستشتد، لو تنزل إلى قمرتك أو إلى الصالة".. "حسناً هذا البحر ينبغي أن يروّض. ولن يروّض إن لم نروِّض نحن البشر ما فينا".. "ماذا؟".. أتركه في حيرته وأمشي لأخرج.. من موت حنان يخرج مايكل ونيكول. من ذاكرتي يخرج خالد وتخرج حنان. من أفقي تخرج كلوديا. من جرحي أخرج إلى هواءٍ غازل طفولتي وطيّر شعري في الطرقات العتيقة. أخرج إلى ماء احتضن نحولي الشقي والأسماك الصغيرة تعبث بقدمي. أخرج إلى نار نشعلها بنزقنا في زاوية من شتاء لنحكي.. كنا نحكي ونحكي ونحكي.. كم حكينا؟. أوه، كم حكينا وما نزال. ما نزال. ما نزال. أكان بالمقدور أن نستمر ونكون، أن نحيا ونرحل ونأمل ونحلم من غير أن نحكي؟. لهذا أنا أحكي يا صاح. فما الجدوى إن لم نحكِ، وما المعنى إن لم تكن لدينا الحكايات؟...

من الرواية

لدى رحيم ميول لتعميم المتناهي وتحويله إلى مطلق. ولو اطلعت على روايته السابقة (ترنيمة امرأة) ستجد أنه يتكلم عن كوابيس بغداد خلال رحلة استجمام على شواطئ المتوسط في تونس. ثم عبر رحلة في أرجاء إيطاليا. ورحلته هذه لا توفر لك دليلا سياحيا تتعرف به على المعالم البارزة في إيطاليا، ولكن تعيد إلى الأذهان أزمة الإنسان المعاصر مع القيود المفروضة عليه. بتعبير آخر يتجول سعد رحيم في أرجاء النفس البشرية المأزومة بحثا عن إيمان أو يقين يلجأ إليه، عوضا عن أن يخترع تاريخا خياليا لمعرفة مجردة كما فعل نجيب محفوظ في (ابن فطومة) أو الغيطاني في (هاتف المغيب).

صالح الرزوق