تعلن دار نينوى... مفاجأة هذا العام عن جائزة الرواية السورية للعمل الأول لعام 2023.

تتشرف دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع بدعوتكم لزيارة جناحها E7 قاعة5 في معرض مسقط الدولي للكتاب في الفترة من 23 شباط إلى 4 آذار2023 لاقتناء أحدث الإصدارات.. وبتشريفكم يتم سرورنا

الاتحاد العربي للثقافة يمنح دار نينوى للدراسات  والنشر ومديرها أيمن الغزالي جائزة الاتحاد العربي للثقافة وذلك تثميناً للعطاء الثري والمنجزات التي قدمها واعترافاً بدوره الفعّال في تحقيق أهداف الاتحاد (للاطلاع) شروط النشر في دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع (انقر هنـا)  - يسر دار نينوى أن تقدم لكم تباعاً باقة من منشوراتها مجاناً للاطلاع ادخل إلى المكتبة أو انقر هنـــا

 

ترويض الخيال

المؤلف : مجموعة كتّاب
المترجم : علي عبد الأمير صالح
القسم : دراسات ونقد أدبي
سنة الاصدار : 2017
القياس : 14.5×21.5
عدد الصفحات : 320
السعر : 12$

هذا الكتاب

"ترويض الخيال" ، هو حوارات مع خمسة عشر كوكباً لامعاً في سماء الأدب العالمي ، آثرتُ أن أسبق ترجمة الحوارات بتقديم نبذة كافية عن كل كاتب وكاتبة ممن تناولتهم في كتابي هذا . ذلك أنني أؤمن أن كتب الحوارات مع الكُتّاب شيء ضروري ومفيد للقارئ العربي ، سواء كان نخبوياً أو عادياً ، فهي تقدّم معلومات وافية عن خلفيات الكُتّاب الاجتماعية والثقافية ، فضلاً عن آرائهم الفكرية والفلسفية والسياسية ، وتقنياتهم في الكتابة الإبداعية ، وطقوسهم في ممارسة هذه الحرفة المقدسة .

    في الواقع ، إن اهتمامي بالحوارات مع الكُتّاب يرجع إلى ثمانينات القرن  المنصرم ، حينما نشرتُ أول حوار مترجم مع الكاتب القرغيزي جنكيز آيتماتوف في مجلة الأقلام العراقية سنة 1987 . ومنذ ذلك الحين حتى الآن لم يكنْ ولعي هذا ناجماً عن الانبهار بالآخر والإعجاب به ، ولا نابعاً من شعوري - ككاتب عربي - بالنقص إزاء الآداب العالمية ، بل كانت غايتي أن أقدم ثقافة أدبية موسوعية للقارئ العراقي والعربي ، تغني الكاتب الشاب ، وتفيد كل المغرمين بالأدب ، وكل الذين يستحوذ عليهم الفضول الفكري والمعرفي .

    تبدو بعض الأسئلة الموجهة للكُتّاب صادمةً غالباً ، وحتى استفزازية ، غير أن مبعثها هو سبر أغوار التجربة الأدبية ، واستخراج ما لدى المؤلف من أفكار وآراء ورؤى وانطباعات ، فهذه هي مواصفات المحاوِر الناجح ، على ما نعتقد .

    وكان لا بد لي ، خلال إعداد هذا الكتاب للنشر، أن أتحلى برحابة الصدر لأسمح للكُتّاب والكاتبات أن يدلوا بآرائهم ، ويعبروا عن أحلامهم ، ويكشفوا أسرارهم وذكرياتهم وتأملاتهم ، كي أعطي هذه المهمة استحقاقاتها ومزاياها الحقيقية الأصيلة . إذ ليس من حقي أن أصادر حريتهم مثلما لا أسمح لأحد أن يجردني من حريتي في التعبير ، وهي جزء من الحريات التي تكفلها دساتير دول العالم كلها ، وإن كانت – أحياناً – مدوّنة على الورق فقط .