تعلن دار نينوى... مفاجأة هذا العام عن جائزة الرواية السورية للعمل الأول لعام 2023.

تتشرف دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع بدعوتكم لزيارة جناحها E7 قاعة5 في معرض مسقط الدولي للكتاب في الفترة من 23 شباط إلى 4 آذار2023 لاقتناء أحدث الإصدارات.. وبتشريفكم يتم سرورنا

الاتحاد العربي للثقافة يمنح دار نينوى للدراسات  والنشر ومديرها أيمن الغزالي جائزة الاتحاد العربي للثقافة وذلك تثميناً للعطاء الثري والمنجزات التي قدمها واعترافاً بدوره الفعّال في تحقيق أهداف الاتحاد (للاطلاع) شروط النشر في دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع (انقر هنـا)  - يسر دار نينوى أن تقدم لكم تباعاً باقة من منشوراتها مجاناً للاطلاع ادخل إلى المكتبة أو انقر هنـــا

 

مسرحة الآلام - تحويلات المسار ونقد المقدّس

المؤلف : أمجد ياسين النصيّر
القسم : مسرح ونقد مسرحي
سنة الاصدار : 2019
القياس : 14.5×21.5
عدد الصفحات : 220
السعر : 0$

هذا الكتاب

مسرحة الآلام
 تحويلات المسار ونقد المقدّس
أمجد ياسين النصيّر
هذا الكتاب "المحاولة" قراءة متأنّية في تجارب مسرحية عراقية قُدمت على خشبات المسرح الوطني ومنتدى المسرح ومسرح الرافدين على مدار خمسة أعوام، وتحديداً من العام 2013 ولغاية بداية العام 2018، وقد اختتمت بمسرحية "تقاسيم على الحياة".
بدايةً يجد القارئ الكريم أن الكتاب توزّع إلى بابين هما نقود مسرحية ومقالات في المسرح، والغاية من ذلك فضلاً عن الجانب التوثيقي، كانت رصد الحركة المسرحية العراقية وتأثير الأحداث المتلاحقة التي فرضت حضورها على نصّه وكوادره الفنية ناهيك عن تغيّر ذائقة المشاهد. لقد حدثت بعد العام 2003 انتقالة عنيفة في حياة المجتمع العراقي المعاصر، انتقالة لم يكن مخططاً لها، فحدث التصادم الكبير بين ما هو تقليدي - متعارف عليه - وبين ما هو جديد غائب عنا ولأسباب كثيرة، لنجد أنفسنا أمام تحوّلات جديدة على المستوى المعاشي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي والفني. تحوّلات عنيفة لم تمهل من لم يمتلك وعياً ثقافياً فرصة لالتقاط أنفاسه وقد وجد نفسه في خضم أحداث قلبت الكثير من الموازين المجتمعية لصالح تعدد الهويات والقوميات والإثنيات والمصالح. إن الطرق العنيف الذي تعرض له المجتمع العراقي لتفكيك كتلته الصلدة إلى كتل صغيرة وليّ توجهاته الإنسانية العامة إلى توجهات إسلاموية وطائفية وقومية وفئوية، أفرز شرائح جديدة في المجتمع كانت مهمشة في السابق، وعزز دور شرائح قديمة ونبذ أخرى، لتبقى الأغلبية الصامتة الواعية الأكثر تضرراً لأنها ضمّت كل من نأى بنفسه عن حروب الطوائف والسياسيين والسلطة فاتخذت من الصمت ملاذاً لها وبالتالي علا صوت المفسدين وعديمي الكفاءة وتصدّروا دفّة قيادة مفاصل مهمة من الدولة.