تعلن دار نينوى... مفاجأة هذا العام عن جائزة الرواية السورية للعمل الأول لعام 2023.

تتشرف دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع بدعوتكم لزيارة جناحها E7 قاعة5 في معرض مسقط الدولي للكتاب في الفترة من 23 شباط إلى 4 آذار2023 لاقتناء أحدث الإصدارات.. وبتشريفكم يتم سرورنا

الاتحاد العربي للثقافة يمنح دار نينوى للدراسات  والنشر ومديرها أيمن الغزالي جائزة الاتحاد العربي للثقافة وذلك تثميناً للعطاء الثري والمنجزات التي قدمها واعترافاً بدوره الفعّال في تحقيق أهداف الاتحاد (للاطلاع) شروط النشر في دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع (انقر هنـا)  - يسر دار نينوى أن تقدم لكم تباعاً باقة من منشوراتها مجاناً للاطلاع ادخل إلى المكتبة أو انقر هنـــا

 

فتاة

المؤلف : كامي لورانس
المترجم : كامل العامري
القسم : رواية وقصص قصيرة
سنة الاصدار : 2022
القياس : 14.5×21.5
عدد الصفحات : 224
السعر : 0$

هذا الكتاب

فتاة
كامي لورانس
   بعد روايتيها" أنا من تظنونها" و"في تلك الأحضان"، تدعونا كامي لورنس جنبًا إلى جنب مع لورنس باراكي، إذ أدركت، منذ سن مبكرة، أن وضع الفتيات أدنى من وضع الأولاد، من خلال اللغة وتربية الوالدين،
إنها رواية سيرة ذاتية على نحو صريح، ورحلة فتاة عبر ما تقوله اللغة الفرنسية عن الفتيات. وما تقوله اللغة الفرنسية عن الفتيات دائمًا ما يكون مهينًا بشكل عام، حيث يبدو الأمر كما لو أن اللغة كانت مرآة اللاوعي في ذلك الوقت.
ارادت كامي لورنس أن تقول إن سيمون دي بوفوار كانت مخطئة في الواقع، وفي كتابها الجنس الثاني الصادر عام 1949، والذي تقول فيه "لايولد المرء امرأة، وانما يصبح كذلك". وهنا، تناقض كامي لورنس دي بوفوار بقولها "أنت لم تولدي لأجل غير مسمى، هناك مشروع بالفعل". ويتمثل المشروع في القول إن اللغة الفرنسية هي التي تسجن المرأة منذ ولادتها، حتى قبل أن تعرف نفسها كامرأة.
إن رواية (فتاة) رحلة متنقلة عبر احقاب وفترات زمنية وعبر تطور النظرة حول المرأة من عام 1959 إلى عام 2020 والمثال هنا  ابنتها. بما حدث، وما ترويه، إنها رواية عن اللعنة، وعن ولادة المرأة في الخمسينيات في شرنقة الأسرة وعن وجهة نظر اللغة فيها .