تعلن دار نينوى... مفاجأة هذا العام عن جائزة الرواية السورية للعمل الأول لعام 2023.

تتشرف دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع بدعوتكم لزيارة جناحها E7 قاعة5 في معرض مسقط الدولي للكتاب في الفترة من 23 شباط إلى 4 آذار2023 لاقتناء أحدث الإصدارات.. وبتشريفكم يتم سرورنا

الاتحاد العربي للثقافة يمنح دار نينوى للدراسات  والنشر ومديرها أيمن الغزالي جائزة الاتحاد العربي للثقافة وذلك تثميناً للعطاء الثري والمنجزات التي قدمها واعترافاً بدوره الفعّال في تحقيق أهداف الاتحاد (للاطلاع) شروط النشر في دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع (انقر هنـا)  - يسر دار نينوى أن تقدم لكم تباعاً باقة من منشوراتها مجاناً للاطلاع ادخل إلى المكتبة أو انقر هنـــا

 

كتاب آلاترا - في الطريق نحو المعرفة الكونية

المؤلف : كتاب آلاترا - في الطريق نحو المعرفة الكونية
المترجم : أدهم وهيب مطر
القسم : دراسات فكرية وفلسفية
سنة الاصدار : 2018
القياس : 24×17
عدد الصفحات : 856
السعر : 0$

هذا الكتاب

كتاب آلاترا
في الطريق نحو المعرفة الكونية
أناستازيا نوفيخ
هذا كتاب عن فهم الروح الكونية ، وابعاد الوعي الكوني التي تختبرها أثناء وجودها في الهيكل المجسد للعالم المادي .
وهو كتاب منير للكائنات المادية ، التي تنشد السمو ، والارتفاع من مستنقع العالم المادي ذي الطبيعة الحيوانية الملازم للوجود المادي ، نحو خلاص الروح ، والطريق النوراني الذي ستسلكه أثناء رحلتها صعودا نحو ذلك الكون الروحي الذي انبثقت منه أول مرة ، ولاكتشاف حقيقة غرسها في تجربة التجسد المادي المؤقت ، والمقيد بالقوانين الزمانية والمكانية لعالم المادة  المحكوم بالنوايا ، والرغبات ، والشهوات المادية السفلى للمادة ، والتي ستتلاشى حين يدرك العقل الكوني لتلك الروح أسرار المعرفة الكونية ، فيسمو عائداً إلى فلك الخالق الأزلي المطلق ، أما إن بقيت تلك الروح عالقة في سجن الجسد الذي كونه العالم المادي ، وظلت خاضعة لقوانينه المادية الفانية ، فإن تلك الروح ستخوض معركة الانتقال من جسد لآخر خلال وجودها في العالم المادي ، وسنبقى في رحلة انتقالاتها المضنية حتى تصفو من جديد ، وتعود نقية خالصة حتى تستطيع أن ترى من خلال نورها الذاتي الذي سينير لها معالم طريق العودة نحو موطنها الأصلي ، في قلب الخالق ، وكي تتحرر من  قيود مستنقع العالم المادي الملوث ، الذي يسعى – من خلال حبسها في الهيكل المادي ، ومغرياته – إلى تحويلها إلى فقاعة محشوة بالفراغ ، والوهم المادي ، والتي حين تنفجر وتتلاشى ، ستصبح و كأنها شيء لم يكن .  
وهكذا ، فحين يتطور الإنسان روحيا ، وتصبح تطلعاته ورغباته مرتبطة بروحه ، فإن أبواب الكون الروحي ستنفتح أمامه ، ليدخل عالم الله، وبعبارة أخرى، حين تهيمن عليه الطبيعة الروحية ، حيث سيتمكن ،  في نهاية المطاف ، أن يصبح قادراً على الانعتاق من القيود المفروضة على العالم المادي ( الأبعاد الكونية الستة ) خلال حياته ، ويدخل في فلك البعد السابع.
الناشر